كتب أمير ماجد
اكدّ د. سنابرق زاهدي رئيس للجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن القمع والاستبداد يدفع بسبعة ملايين إيراني إلى الهجرة 150 إلى 200 ألف شخص يخرجون سنويا من إيران ويقول: نظام ولاية الفقيه لم يخلف سوى الفقر والمجاعة والتعذيب والإرهاب.
وأضاف: «بناء على البيانات الواردة من مرکز الإحصائيات الرسمية الإيرانية، فإن عدد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر 40 مليون شخص، 11 مليونا منهم يعيشون في ضواحي المدن، ولا يتمتعون بحياة کريمة فهم يهاجرون بحثا عن مأوى وعن حياة أفضل».
وکان زاهدي الذي درّس القانون بکلية القانون في الجامعة الأم في طهران، التحق في أصفهان بالکلية نفسها.
وعلق زاهدي المهاجر من إيران منذ عام 1983، في حلقة ببرنامج «همسايه»، على سلسلة المآسي التي تجابه الإيرانيين وتداعياتها عليهم مع نظام يطاردهم حتى في الجزء الآخر من العالم.
القمع السياسي والإعدام
منظمة العفو الدولية نددت کثيرا بزيادة الإعدامات في عهد روحاني. وقال زاهدي: «ليس جديدا على إيران التي أدينت سلفا 62 مرة من قبل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، بسبب الإعدامات وانتهاکات حقوق الإنسان».
واستدل زاهدي بإغلاق عمل مئات من الصحف والمجلات اليومية على القمع الممارس من قبل النظام، وممارسة 174 نوعا من التعذيب على السجناء السياسيين، وإعدام 120 ألف سياسي طوال السنوات الماضية، منهم 30 ألف سياسي خلال بضعة أشهر إبان الحرب العراقية عام 1988.
هجرة العقول
أفادت التقارير الداخلية بأن 150 إلى 200 ألف شخص يخرجون سنويا من إيران، ويعد الرقم ثروة بشرية أنفق عليها الکثير. ويقول زاهدي: «معظم المهاجرين الإيرانيين من النخبة والمثقفين وخريجي الجامعات، ففي أميرکا وحدها يعيش أکثر من 400 ألف إيراني من حملة الماجستير، ووفقا لإحصائيات مراکز التعداد السکاني في الولايات المتحدة، فإن الجالية الإيرانية هي الأکثر تثقيفا بين الجاليات».
اللوبي يهاجر أيضا
ويجزم زاهدي بأن النظام تمکن من الوصول إلى بعض المهاجرين، وجعلهم يعملون معه، رغم أن نسبتهم ضئيلة، ويرى أن النظام دأب منذ عهد خاتمي في التحرک ومحاولة إعادتهم، لکنه فشل في ذلک.
ويقول زاهدي: «هناک براهين عدة على نقمة المهاجرين من النظام، يأتي على رأسها، توافد أکثر من 100 ألف إيراني إلى اجتماع المقاومة الإيرانية کل سنة في باريس، يليها نجاح جهود أنصار المقاومة من الجالية الإيرانية في أميرکا بأن ينشئوا مجموعة في الکونغرس الأميرکي، حيث شهد اجتماع المقاومة الماضي حضور عشرات من الشخصيات الأميرکية ليعبروا عن موقفهم ضد النظام».
اكدّ د. سنابرق زاهدي رئيس للجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن القمع والاستبداد يدفع بسبعة ملايين إيراني إلى الهجرة 150 إلى 200 ألف شخص يخرجون سنويا من إيران ويقول: نظام ولاية الفقيه لم يخلف سوى الفقر والمجاعة والتعذيب والإرهاب.
وأضاف: «بناء على البيانات الواردة من مرکز الإحصائيات الرسمية الإيرانية، فإن عدد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر 40 مليون شخص، 11 مليونا منهم يعيشون في ضواحي المدن، ولا يتمتعون بحياة کريمة فهم يهاجرون بحثا عن مأوى وعن حياة أفضل».
وکان زاهدي الذي درّس القانون بکلية القانون في الجامعة الأم في طهران، التحق في أصفهان بالکلية نفسها.
وعلق زاهدي المهاجر من إيران منذ عام 1983، في حلقة ببرنامج «همسايه»، على سلسلة المآسي التي تجابه الإيرانيين وتداعياتها عليهم مع نظام يطاردهم حتى في الجزء الآخر من العالم.
القمع السياسي والإعدام
منظمة العفو الدولية نددت کثيرا بزيادة الإعدامات في عهد روحاني. وقال زاهدي: «ليس جديدا على إيران التي أدينت سلفا 62 مرة من قبل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، بسبب الإعدامات وانتهاکات حقوق الإنسان».
واستدل زاهدي بإغلاق عمل مئات من الصحف والمجلات اليومية على القمع الممارس من قبل النظام، وممارسة 174 نوعا من التعذيب على السجناء السياسيين، وإعدام 120 ألف سياسي طوال السنوات الماضية، منهم 30 ألف سياسي خلال بضعة أشهر إبان الحرب العراقية عام 1988.
هجرة العقول
أفادت التقارير الداخلية بأن 150 إلى 200 ألف شخص يخرجون سنويا من إيران، ويعد الرقم ثروة بشرية أنفق عليها الکثير. ويقول زاهدي: «معظم المهاجرين الإيرانيين من النخبة والمثقفين وخريجي الجامعات، ففي أميرکا وحدها يعيش أکثر من 400 ألف إيراني من حملة الماجستير، ووفقا لإحصائيات مراکز التعداد السکاني في الولايات المتحدة، فإن الجالية الإيرانية هي الأکثر تثقيفا بين الجاليات».
اللوبي يهاجر أيضا
ويجزم زاهدي بأن النظام تمکن من الوصول إلى بعض المهاجرين، وجعلهم يعملون معه، رغم أن نسبتهم ضئيلة، ويرى أن النظام دأب منذ عهد خاتمي في التحرک ومحاولة إعادتهم، لکنه فشل في ذلک.
ويقول زاهدي: «هناک براهين عدة على نقمة المهاجرين من النظام، يأتي على رأسها، توافد أکثر من 100 ألف إيراني إلى اجتماع المقاومة الإيرانية کل سنة في باريس، يليها نجاح جهود أنصار المقاومة من الجالية الإيرانية في أميرکا بأن ينشئوا مجموعة في الکونغرس الأميرکي، حيث شهد اجتماع المقاومة الماضي حضور عشرات من الشخصيات الأميرکية ليعبروا عن موقفهم ضد النظام».